عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
القبة الكشفيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الازدحام وخطره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
قائد حسين
القائد:حسين عبد الراضى مساعد قائد مجموعات القبة الكشفية نائب مدير المنتدى
القائد:حسين عبد الراضى مساعد قائد مجموعات القبة الكشفية  نائب مدير المنتدى
قائد حسين


ذكر
عدد الرسائل : 351
العمر : 31
الفريق : قيادة مجموعات القبة الكشفية
السٌّمعَة : 20
نقاط : 947
تاريخ التسجيل : 27/07/2008

الازدحام وخطره Empty
مُساهمةموضوع: الازدحام وخطره   الازدحام وخطره Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 18, 2008 5:51 am

الازدحام:

يعد الازدحام من أهم نماذج التقارب بين البشر ، وعلي الرغم من أنه في شكله العام يمثل منظومة اجتماعية يتجه من علاقات اجتماعية ، إلا أن هذه المنظومة تتم بعدم الثبات النسبى ، كما أنها منظومة ضعيفة إذا ما قورنت بغيرها من المنظومات الاجتماعية الأخرى



وطبقآ لما يقوله (ترنر) 1985 Turner فإن الازدحام له خصائصه المميزة التى تجعل منه حقلآ فريدآ للدراسة ، فالأفراد في ظل الازدحام يتكون لديهم شعور بالمجهولية ، والاستجابة السريعة لمقترحات الآخرين ، وانتقال الآراء والأفكار بسرعة والقابلية الشديدة للاستشارة.


والواقع أن أغلب نماذج الازدحام المعروفة يستشعر من يعيشون تحت تأثيرها " المجهولية " حيث يتصرف الفرد بطريقة تختلف عن تلك التى يتصرف بها في محيط ضيق غير كثيف ، يعرفه من حوله ويمكنهم ملاحظة سلوكه . ونطرآ لأن الازدحام منظومة ليس لها هيكل ثابت أو متوقع ، فيتكون لدى المتزاحمين نوع من الطواعية لقبول مقترحات الآخرين . وخاصية انتقال الآراء والأفكار أو ما يمكن أن يطلق عليها " العدوى الجماعية " ترتبط بالشعور " بالمجهولية " و " الطواعية " .

ولقد عرفها ( ترنر) العدوى الجماعية بأنها " تكبير العلاقات الاجتماعية المتداخلة في الازدحام .


وعندما يتعامل البشر اجتماعيآ تحت تأثير الازدحام فإن الاستجابة للأحداث والمواقف تحدث بصورة مكثفة وشديدة ، فإذا ما قام البعض بالتصفيق أو الهتاف فإن هذا السلوك ينتقل إلي الآخرين ، وتزداد شدة العدوى كلما ازداد التقارب بين البشر . وبالنظر للخصائص الثلاثة السابقة ، نجدها تساعد بشكل ملحوظ علي حدوث الخاصية الرابعة وهى " القابلية للاستشارة " .

وعندما تمتزج الخصائص الأربعة فإن سلوك الأفراد تحت تأثير الإزدحام يكون من الصعب فهمه وتحديده . ومن الممكن أن تلاحظ الخصائص الأربعة في أغلب حالات الازدحام ، ولكن تختلف درجة كل منهم في الظهور ، وبعض حالات الازدحام تسمح " بالمجهولية " بصورة أكثر وبعضها يسمح " بالعدوى الجماعية " ، وربما لا تظهر إحدى هذه الخصائص في بعض حالات الازدحام .

ولكن ظهور أو اختفاء بعض تلك الخصائص يمكن استخدامه كأحد العوامل المحددة " لمنظومة الإزدحام والاهتمام هنا سوف ينصب علي الازدحام الحضرى . وهو ليس مجرد ملمح منفرد للحياة المنزلية في المدينة في بعض بلاد العالم الثالث ، ولكنه جزء هام ومكون أساسي من مكونات ظاهرة حضرية مرضية تعرفها مدن العالم الثالث ، هى ما يطلق عليه علماء الاجتماع الحضرى : "التحضر الرث" ، وهو ما نصادفه في كثير من العواصم الأفريقية و الآسيوية ، والبيئة الحضرية الرثه أحياء في قلب المدينة أو علي أطرافها ، قد تكون عتيقة ، وقد تكون حديثة النشأة ، مساكنها في مستوى مختلف ، ليست بها شبكة مرافق أو شبكة مرافقها منهاره أو غير مكتملة ، وفي جميع الأحوال تعانى من كثافة سكانية عالية ، تضغط ليس فقط علي تلك المرافق ولا علي المساحات القليلة الضيقة ، ولكنها – وهذا هو المهم – تصور نسقآ من العلاقات الإجتماعية المضطربة .



محددات الازدحام وأسبابه:-
يشير( ستوكوليس ) 1972 Stokolis إلي إمكانية رجوع الازدحام إلي عوامل اجتماعية أو غير اجتماعية ويحدث الازدحام غير الاجتماعى نتيجة القيود الفيزيقية ، أما الازدحام الاجتماعى فهو يتمثل في إدراك الفرد بأن القيود المكانية هى نتيجة لوجود الآخرين وعلاقته بهم .

ويرجع الازدحام الحضرى يرجع إلى العوامل الاجتماعية وغير الاجتماعية ، فالأفراد يعانون من زيادة الحمل علي الحيز المتاح ، وأيضآ نقص الخصوصية ، وكلاهما يمثلان العوامل الاجتماعية وغير الاجتماعية .

والباحث يقترح مجموعة من العوامل المحددة للازدحام تتداخل فيها الجوانب الاجتماعية وغير الاجتماعية وهى : المكانية ( الإقليمية ) ، والحيز الشخصى ، والخصوصية ، يكون من الأهمية تحديد ماهية " الحى المزدحم " علي النحو التالى :-

- الحى الذى يتجاوز الحدود المثلى للكثافة السكانية ( عدد الأفراد / كم2 ) .

- وأيضآ في الوقت نفسه يتجاوز الحدود المثلى لمعدل الازدحام ( عدد الأفراد / الغرفة ) .

والكثافة المثلى تقدر بـ 1100 نسمة / فدان ( 2و16 ألف نسمة / الكيلو متر المربع ) .



ومعدل الازدحام الأمثل يحدده (إيتلسون ) 1974 Ittelson et al, علي أنه 01و1فرد في الحجرة .

ويرى مكتب الإحصاء الأمريكى أن الازدحام يكون متحققآ بالفعل إذا بلغ عدد الأفراد للغرفة 5و1 فرداً .

خبرة الإزدحام :-
عرف Stokolisالازدحام بأنه " الحالة التى يوجد عليها الفرد عند إدراكه نقص الحيز المتاح له أو أن مطلبه من ذلك الحيز يزيد عما هو متاح له فعلآ .

ويرى Stokolisأن الازدحام متغير سيكولوجى بالدرجة الأولى ، فلا تتوقف معايشة الازدحام علي الكثافة السكانية ( عدد الأشخاص في وحدة المساحة ) ، فحسب ، بل تتوقف أيضآ علي الظروف التى في ظلها تحدث الكثافة السكانية .

وقد ربط (التمان)1975 Altman بين الازدحام ونقص الخصوصية ، واعتبر الازدحام علي أنه الموقف الذي لا يتحقق فيه مستوى الخصوصية المرغوبة لدى الأفراد.

بينما نجد أن (ويكان ) Wikan في دراستها الانثربولوجية لأحد الأحياء الكبرى تربط بين الازدحام وتداعى بعض القيم المعيشية التى يرتبط بها الأفراد ، ومن ثم نجدها تقيس الازدحام علي أساس درجة شعور السكان أنفسهم بما يعتبرونه قيمآ معيشية أساسية ولكنهم يعجزون عن تحقيقها بسبب ضيق الحيز ، ومن بين تلك القيم :-

1- أن يكون لكل فرد الفرصة في أن ينام في سرير .

2- أن تخصص غرفة مستقلة لكل من الوالدين والأبناء الذين يزيد عمرهم عن أربع سنوات .

3- أن تخصص غرف نوم مستقلة لكل من الأخوة والأخوات عند البلوغ .

4- أن تتوفر فرصة استقبال الضيوف الذكور غير الأقارب في غرفة لا تكون مخصصة لنوم أو جلوس النساء .

5- أن يكون للأسرة مطبخ خاص معزول عن عيون الزوار الفضوليين .

لذا فإن تعريف الازدحام المبنى علي حيز وعدد الأشخاص فقط ، لا يعتبر حاسمآ في فهم ظاهرة الازدحام وتأثيرها علي الإنسان ، ومن ثم فإن خبرة الشخص السيكولوجية ، والقيم التى يتبناها يؤديان دورآ هامآ بالإضافة إلي المقياس الفيزيقى ، في تكوين خبرة الازدحام .

وقد لاحظ (سكيمدت ) 1979 Schmidt أن المناقشات النظرية عن الازدحام بنيت علي رأيين أساسيين :-

الأول : يتعلق بمفهوم " طاقة الحمل " وأن الازدحام يمثل زيادة المثيرات علي هذه الطاقة .

الثانى : يتعلق بمفهوم " القدرة علي تنظيم البيئة الاجتماعية " والتى تمكن الفرد من الاحساس بالخصوصية عندما يرغب في ذلك .



وأيد (ديسور) 1979 Desor الرأى الأول عندما عرف الازدحام بأنه استقبال الفرد لإثارة تزيد عن " طاقة الحمل " عن مصادر اجتماعية ، وأسهل في شرح فكرة نظام " طاقة الحمل " . وفي بحث مفيد قدم (ميلجرام ) 1970 Milgram تحليلآ لكيفية تكيف الأفراد للمثيرات التى تزيد عن طاقة الحمل نتيجة الازدحام في البيئة الحضرية . وأوضح أن الأفراد لديهم العديد من أساليب الاستجابة لهذه المثيرات التى تزيد عن " طاقة الحمل " ، وهذه الأساليب ( والتى أطلق عليها ميكانيزمات ) تأخذ أحيانآ شكل التصفية المتعمدة ( أو الطرد المتعمد ) لتلك المثيرات.

وهذه الأساليب ( أو الميكانيزمات ) يمكن ملاحظتها في عديد من الظواهر في البيئة الحضرية تبدأ من تجنب مساعدة الآخرين أو إرشاد الغرباء عن المنطقة وتصل إلي ضعف الاحساس بالمسئولية الاجتماعية ، وضعف الانتماء ، والاحساس بالمجهولية .

وبالنظر إلي هذين المفهومين : " طاقة الحمل " " القدرة علي تنظيم البيئة الاجتماعية " ، يتضح ما يلى :-


1 – أن كلا المفهومين ينطويان علي أن خبرة الازدحام ترتبط بزيادة المثيرات الاجتماعية .

2- أن كلاهما يمكن أن يفسر في إطار التلازم بين نقص الخصوصية والاحساس بالازدحام .

3- ارتباط خبرة الازدحام بالإطار الثقافى للأفراد ، ذلك أن زيادة المثيرات الاجتماعية غالبآ ما تكون علي شكل متطلبات اجتماعية ، يتحتم علي الفرد استقبالها من خلال تلك المثيرات ، وثقافة المجتمع تحدد بدورها نوعية هذه المتطلبات وأساليب الأفراد عند الاستجابة لها .

فزيادة المثيرات في النهاية ( الضغط علي طاقة الحمل ) ، يتم الاستجابة لها من خلال أساليب تبنى في الإطار الثقافى وتكون وتحدد ( القدرة علي تنظيم البيئة الاجتماعية ) .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الازدحام وخطره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات اضافية :: خيمة بيئية-
انتقل الى: