عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
القبة الكشفيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ القوارب وتطوره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fokak Meny
مشرف
مشرف
Fokak Meny


ذكر
عدد الرسائل : 38
العمر : 29
الفريق : متقدم
السٌّمعَة : 0
نقاط : 149
تاريخ التسجيل : 14/04/2009

تاريخ القوارب وتطوره Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ القوارب وتطوره   تاريخ القوارب وتطوره Icon_minitimeالثلاثاء مايو 26, 2009 4:09 pm

هل تود يوماً أن تصبح بحاراً أو قطباناً بحرياً ( قائد سفينة ) تجوب بحار العالم وتنتقل من ميناء إلى أخر ، فترى الشواطئ والأمواج والسماء الصافية وتستنشق الهواء النقى ، وتشاهد عادات الشعوب المختلفة فى رحلات بحرية تعيد إلى ذهنك رحلات سندباد البحرية وابن ماجد وابن بطوطة ، هؤلاء الرحالة العرب الذين ارتحلوا وتنقلوا فى أرجاء الأرض واكتشفوا بلداناً كثيرة وتركوا لنا تراثا عظيماً فى الرحلات وعلم الجغرافيا.

يمكنك تحقيق هذا إذا قرأت كثيراً عن السفن والملاحة البحرية .. وفى هذه الأوراق محاولة بسيطة لتقريب الأمر إليك .. ولنبدأ معاً فى معرفة سر السفينة منذ البداية .

قبل اختراع الباخرة بشكلها المعروف حالياً كان الإنسان يستخدم القوارب كوسيلة للانتقال على الماء. وعبر التاريخ القديم كانت الشعوب البدائية تفضل السكن والإقامة بجوار الأنهار والبحيرات والبحار حيث ذلك يوفر لهم سهولة الحصول على الغذاء عن طريق صيد الأسماك.

وكانت المياه – إلى جانب أنها مورد للغذاء – ملجأ يجتمعون به من الأخطار التى تداهمهم فجأة من الحيوانات المتوحشة أو من عدوان الأخرين عليهم، كما كانت المياه طريقاً مثالياً تمكن الإنسان بواسطتها من الاقتراب بدون ضوضاء من السكان الآخرين ومهاجمتهم بغتة.


أول قارب
كان أول قارب استخدمه الإنسان البدائى هو جذع شجرة كان يعتليه ( يقف فوقه أو يجلس عليه ) ، ويقوم بتوجيهه ودفعه بالارتكاز على سطح مياه النهر أو المستنقع بواسطة عصا طويلة .
الطوف
ثم تدرج الإنسان بعد ذلك ، فجمع عدداً من جذوع الأشجار وضمها إلى بعضها البعض برباط ، فكانت تلك هى البداية لظهور " الطوف " واستخدامه
القارب الحقيقى :
وتمكن الإنسان بعد ذلك من تجويف جذع الشجرة مستخدماً فى ذلك أدوات من الحجارة أحياناً، وأحياناً أخرى كان يستخدم " النار" فى حرق الأجزاء الداخلية فى جذع الشجرة حتى يسهل إزالتها بعد الحرق ، وهكذا نشأ القارب الأول خفيف الوزن سهل المناورة ، آمن فى ركوبة
مراكب الشمس عند المصريين
كان النيل بالنسبة للمصرين هو مصدر الحياة وكانوا يبحرون على سطحه للاتصال بأجزاء البلاد المختلفة مستخدمين فى ذلك زوارق مصنوعة من أعواد نبات البردى مثبته إلى بعضها البعض بواسطة أحبال متينة وقطع صغيرة من الخشب ، ثم استخدموا بعد ذلك : الأخشاب فى بناء الزوارق والمراكب .
وقد اكتشفت إحدى المراكب الفرعونية عام 1954 جنوب الهرم الأكبر بالجيزة وهى المسماة بمراكب الشمس ، وهى عبارة عن زورق خشبى طوله 43 متراً ، وأقصى عرض له ستة أمتار ، وأقصى ارتفاع فى بنائه سبعة أمتار. وكان هذا القارب هو أحد القوارب المعدة كى يستخدمها الملك " خوفو " فى الانتقال إلى الشمس بعد وفاته ، وبمعنى أخر حسب المعتقدات الفرعونية القديمة فى الانتقال إلى الحياة بعد البعث ، أن المصريون القدماء يستخدمون عشرة مجاديف لتسير مراكبهم وتتوسط القارب حجرتان خشبيتان لجلوس الملك والأمراء والسادة.
استخدام الشراع والمجداف :
وجد الإنسان بعد ذلك أن العصا الطويلة ليست كافية لتمكين القوارب من الابتعاد عن شواطئ الأنهار والبحيرات ، حيث تكون المياه عميقة ولا تستطيع العصا الوصول إلى قاع صلب للارتكاز عليه لدفع حمولة القارب إلى الأمام ، لهذا فكر الإنسان فى إيجاد وسيلة أخرى لدفع القارب فاستخدام لهذا الغرض قطعاً من قشور الأشجار ثم أعواداً من الخشب ذات أطرافه مسطحة كانت هى بداية استخدام المجاديف .
ثم استخدام الإنسان بعد ذلك جلود الحيوان المحيطة والأغصان المجدولة والمشدودة إلى وتد مثبت فى وسط القارب ، فكان ذلك هو الشراع الأول. وبدأ الإنسان بعد ذلك فى زيادة حجم الشراع إلى أقصى حد ليتمكن الإنسان من استقبال أكبر قدر من الريح.
وكان الوتد المثبت فى وسط القارب هو أول صار استخدم فى القوارب وبمرور الأيام أضيف للصارى صار أخر ، ثم اثنان ، فثلاثة . وشيئاً فشيئاً بطل استخدام جذوع الأشجار ، وحلت محلها مجموعات من الأخشاب تثبت عليها جلود الحيوان ، ثم ألواح من الخشب المثبتة بنظام فزادت خفة القارب وزادت قدرته على الثبات فوق الماء ، وهو الأمر الذى ساعد على إمكان تكبير حجمه ، وبالتالى زيادة حجم البضائع التى يمكنه ان يحملها ، وتلا ذلك اختراع الدفة لتوجيه حركة القارب لليمين أو لليسار.
استخدام المحركات :
وفى بداية العصر الحديث ، تم استخدام المحركات لتسيير القوارب بدون الشراع أو المجداف ، والمحركات المستعملة لدفع القوارب نوعان : الأول هو المحرك الداخلى والثانى هو المحرك الخارجى.
والمحرك الداخلى يثبت بصفة دائمة داخل جسم القارب وتنتقل قدرته الحركية إلى الرفاص ( وهو مروحة أسفل نهاية القارب ) عن طريق عمود نقل حركة يمر خلال مؤخرة القارب .
والمحرك الخارجى أقل تعقيداً وأصغر حجماً وأسهل تركيباً ، لأن المحرك وعمود نقل الحركة والرفاص تجمع كلها فى وحدة يمكن تركيبها على مؤخرة القارب.

أجزاء القارب البسيط :
يتكون القارب العادى الذى يسير بلا شراع ويستخدم المجدافين أو أكثر للملاحة فى الأنهار والترع والمجارى المائية الصغيرة من هيكل خشبى وجسم من الخشب أيضا ، ويتكون الهيكل من الأجزاء التالية:
1- الصالب : وهو عمود خشبى مستطيل أسفل قاع القارب يسند باقى الأجزاء فوقه وله ذراعان أحدهما يمثل مقدمة القارب " الجؤجؤ " ، والأخر يمثل مؤخرة القارب / ويثبت باقى أجزاء الهيكل فوقه.
2- حامل الدفة : وهو ذراع الصالب عند مؤخرة القارب ، وهو الذى تثبت عليه دفة القارب.
3- الأربطة : وهى دعامات خشبية عمودية على الصالب توضع فى صفوف رأسية منتظمة على جانبى القارب .
4- العوارض : وهى أعمدة خشبية أفقية توضع عند مقدمة ومؤخرة القارب وهى تمثل سطح القارب.

أجزاء القارب العادى :
بعد الانتهاء من إعداد الهيكل للقارب يتم تبطين القارب بالألواح الخشبية ووضع الأجزاء المختلفة للقارب حيث يصبح القارب بعدها جاهزاً للعمل فوق الماء ، ويتكون القارب فى شكله النهائى من الأجزاء التالية:
1- المقدمة : وهى الجزء الأمامى للقارب وهو غالباً ما يكون مثلث الشكل قاعدته للداخل ، ورأس المثلث هى المواجهة للتيار لسهولة الانسياب عبر الماء.
2- المؤخرة : وهى الجزء الخلفى للقارب ، وهى أكثر اتساعاً من المقدمة.
3- الصالب : وهو بشكله النهائى يقوم بعمل كاسر الأمواج.
4- جسم القارب : وهو الجزء الواقع بين مقدمة القارب ومؤخرته ، وهو الجزء المفرغ حيث يجلس فيه من يقود القارب والآخرون.
5- الدكك : وهى صفوف خشبية توضع بمنتصف القارب للجلوس عليها ، وغالباً يوجد بالقارب دكتان أو ثلاث .
6- الدفة : وهى جزء خشبى قد تكون مثلثة الشكل توضع أسفل نهاية القارب بحيث يكون جزء منه فى الماء والجزء الآخر فوق الماء ، وقاعدة المثلث تكون من ناحية القارب ، وهو جزء متحرك يتم توجيهه لليمين أو لليسار من خلال ذراع خشبية صغيرة يحركها من يتولى إدارة الدفة فى المؤجرة.
7- المحاور المعدنية : وهى حلقات معدنية صغيرة توضع بها أذرع المجداف تسهيلاً لحركتها.
8- المجداف : وهو ذراع خشبية طويلة فى نهايتها " كف " أكثر اتساعاً لتحرك الماء أثناء سير القارب .

أنواع القوارب :
للقوارب أشكال مختلفة وطرازات عديدة تختلف فى الحجم والشكل والاستعمال وهى كالتالى :
1- الكانو : وهو قارب بمجداف ويستخدم فى البواخر الكبيرة للإنقاذ ونقلا الركاب.
2- قوارب المطاط : وهى قوارب تنفخ بالهواء وتستعمل فى حالات الخطر والغرق.
3- الجندول : وهو طراز خاص من القوارب ولا يوجد إلا فى مدينة البندقية الإيطالية .
4- القارب ذو الموازنة : ويعد من أقدم أشكال القوارب فى العالم ويستخدم فى جزيرة " بالى "بإندونيسيا " وفى جزر البولونيز تزود القوارب بموازنتين ، وتشتهر جزر هاوى باستخدام هذه الأنواع من القوارب.
5- الكاياك : وهو قارب خيف يستخدمة أهالى الإسكيمو ، وهيكله مصنوع من أخشاب الصندل ، وقيادة هذا القارب سهلة للغاية ولا ينقلب أبداً ، وهو مخصص لركوب شخص واحد فقط ، ويستخدم الآن بكثرة فى المسابقات الرياضية لخفته وسرعته .
6- البيروج : وهو قارب شائع الاستخدام فى أفريقيا ، ويصنعونه بتجويف جذع شجرة ويسيرونه بالمجداف أو الشراع.
7- الكانوى : وهو قارب ذو طرفين يعلوان فوق مستواه ، وهو خفيف الوزن ويسير بمجداف واحد فى الغالب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تاريخ القوارب وتطوره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: مجموعات القبة الكشفية :: المعلومات الكشفية والإرشادية-
انتقل الى: