عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
القبة الكشفيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تاريخ الكشافة البحرية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
man of scout
كشافى نشيط
كشافى نشيط



ذكر
عدد الرسائل : 147
العمر : 31
الموقع : قائد فريق الاشبال بمجموعات القبة الكشفية
الفريق : فريق الجوالة

قائد فريق الأشبال




السٌّمعَة : 0
نقاط : 422
تاريخ التسجيل : 30/04/2009

تاريخ الكشافة البحرية Empty
مُساهمةموضوع: تاريخ الكشافة البحرية   تاريخ الكشافة البحرية Icon_minitimeالخميس مايو 19, 2011 3:45 am


من المعروف أن الحركة الكشفية بدأت في الظهور عام 1907 على يد اللورد بادن باول وفى عام 1908 أصدر أول كتاب كشفي في العالم ( الفتيان والكشافة ) وهو الأساس الذي قامت عليه الحركة الكشفية وبدأت في الازدهار ثم كانت الحرب العالمية الأولى 1914 فتطوع كثير من الكشافين كفرق متطوعين في هذه الحرب فأظهروا شجاعة نادرة مما جعل قادة الجيوش ينظرون معجبين بهذه الحركة حيث كان المتطوعين من الكشافين مثال للطاعة والنظام والسرعة والهدوء والنشاط ذوى أخلاق وصفات حميدة بفضل قانون ووعد الكشافة وما اكتسبوه في حركة الكشف.وكتب قادة الجيوش في ذلك الوقت إلي المسئولين من الكشافة تقارير للإشادة بصفات الكشافين المحاربين وكان من نتيجة ذلك إن فكر قادة حركة الكشف في تدريب الكشافين علي فنون البحرية ليتمكنوا من خدمة وطنهم بالانخراط في الأسطول الحربي والتجاري فانتشرت حركة الكشف البحري في كثير من الدول الحديثة وأصبح معترفا بها.وقد بدا دخول الحركة الكشفية في مصر عام 1918ثم تكون الاتحاد للمصري للكشافة1919وتكونت أول جمعية كشفية بمصر عام 1920ثم صدر القانون رقم 41لسنة 1934 الخاصة بحميات تسميات ومميزات ووظائف جمعية الكشافة المصرية الأهلية.وقد عرفت مصر الكشافة البحرية لأول مرة عام 1946مع تأسيس فرقة الكشافة البحرية الأولي بالإسكندرية بقيادة السيد/محمود حسن صبح والتي تم تسجيلها بجمعية الكشافة المصرية واستمر نشاطها بالجهود الذاتية وبالمجهودات الفردية نظرا لقلة الإمكانيات في التدريب البحري. وبعد قيام ثورة يوليو 1952كان الاهتمام بحركة الكشف في الجمهورية العربية المتحدة حينذاك وفي عام 1953قام اللواء/حسن فهي رجب بزيارة الفرقة الأولي البحرية بمقرها بالمندرة الإسكندرية وكان إعجابه بفكرة شباب الكشافة البحرية داعيا لإنشاء لجنة عليا للكشف البحري بغرض النهوض بالكشف البحري فكانت أول جمعية للكشافة البحرية في 18-10-1953برئاسة قائد الجناح/عبد اللطيف البغدادي"وزير البحرية في ذلك الوقت وتسلمت الجمعية الوليدة الباخرة النيلية"حارس"لتكون مقرا للجمعية لذلك فن حركة الكشف البحري وليدة الثورة وكانت للجمعية أثرها في النهوض بحركة الكشف البحري في جمهورية مصر العربية بعد ذلك وقد اهتمت القوات البحرية ومصلحة المواني والمنائر بهذه الحركة اهتماما بالغا وكان لها الفضل في إنشاء جمعيات إقليمية في كافة مدن الجمهورية الساحلية وهي
1-الجمعية الإقليمية لمنطقة البحر المتوسط للكشافة البحرية ومقرها مدينة الإسكندرية.
2-الجمعية الإقليمية لمنطقه وادي النيل للكشافة البحرية ومقرها مدينة القاهرة.
3-الجمعية الإقليمية لمنطقه الاسماعلية للكشافة البحرية ومقرها مدينة الاسماعلية.
4- الجمعية الإقليمية لمنطقه السويس والبحر الأحمر للكشافة البحرية ومقرها مدينة السويس.
5- الجمعية الإقليمية لمنطقه بورسعيد للكشافة البحرية ومقرها مدينة بورسعيد .
وقد صدر قانون 26لسنة 1965بشان الهيئات الخاصة العاملة في ميدان الشباب والقرار رقم 135 لسنة 1965 بإنشاء 4 جمعيات والقرار رقم 25 لسنة 1966بشان توحيد الجمعيات الإقليمية في كل محافظات الجمهورية وبذلك انضمت جمعية الفتيان والبحرية والجوية والمرشدات وسميت باسم الجمعية الإقليمية للكشافة والمرشدات ثم صدر القانون رقم 41 لسنة 1973 بإنشاء جمعية الكشافة والمرشدات المصرية والىن ت أعداداً وفيرة من الكشافين البحريين وهم يقومون بتدريباتهم البحرية سواء على شواطئ الساحل الشمالي أو على ضفاف نهر النيل حيث الكشاف البحري المصري فى رياضة الشراع والتجديف والانزلاق على الماء وهناك غدد غير قليل من الكشافين البحريين يشتركون في المسابقات الدولية للإبحار والشراع والتي تقام داخل وخارج الجمهورية ، وهكذا تسير الكشافة البحرية إلى الأمام لتدريب الشباب في كافة محافظات الجمهورية .....




الدور التربوي للحركة الكشفية

هناك جهودبذلت وتبذل في الوقت الحاضر في جميع دول العالم لاعادة بناء التنظيم التربوي لكي يكون قادراعلي تنشئة جيل يتسم بالقدرات والخصال التي تتمشي مع روح العصر الحديث الذي يتميز بسرعة التغير الناتج عن الاكنشافات العلمية العديدة ويتميز بانتشار مبادي العدالة الاجتماعية التيتمثل في الافكار الاشتراكية،كما يتميز هذا العصر بانحسار موجة الاستعمار وبدء نهوض كثير من الدول الحديثة ومحاولاتها بناء مستقبل افضل لشعوبهاانما يحتاج ذلك الي تربية من نوع جديد سواء في فلسافتها واهدافها او في اساليبها وطرقها وتقوم هذه التربية علي اسس جديدة ولو اننا تاملنا قلبلا من هذه الاسس لوجدنا ان اهمها يتلخص فيما يلي:-

1-قيام التربية علي أساس نشاط المتعلمين .
2-ربط التربية باليئة والمجتمع حيث تكون العلاقة بينهما علاقة تفاعل تودي الي استخدام اليئة والمجتمع في العمليات التربوية وبالتالي تودي هذه العمليات الي رفع كفاية الافراد في خدمتها والارتفاع بمستواها .
3-الاعتماد علي التفكير وتدريب الصغير علية لا الاقتصاد علي النقل والتلقين والتحفيظ .
4-العمل في جماعات كوسيلة لتدريب الافراد علي التعاون والتنظيم الجماعي .
5-ضرورة تمشي التنظيم التربوي نع مراحل نضج الصغار(الفتية)ومدي امانتهم للقيام بالمسئوليات الملقاه علي عاتقهم .
وفي الواقع إن موضوع تطوير مدارسنا التقليدية بحيث تتمش مع البيئة وفي خدمتها قادرة غلي تهيئة السبل امام اجيال المسقبل لتحمل تبعاتها انما يحتاج منا الي بحث النظم التي ثبت نجاحها في هذا الميدان وهنا نجد ان اول ما يتبادر إلى أذهاننا هو نظام الحركة الكشفيةفالحركة الكشفية من حيث أساليبها وفلسفتها وتنظيماتها يمكن أن تتخذ كنقطة بدء لحركة عملية فعالة تربط بين المدرسة والبيئة ، وتقودمشاريع الخدمة فى البيئة بما يرفع مستوى البيئة ويزيد من كفاءة المدرسة .
فالحركة الكشفية هى حركة مجموعة من الناس اختاروا لأنفسهم أن يقوموا بدور معين فى الحياة ألا وهو الخدمة العامة فى شتى صورها .... اى خدمة الناس والعناية بهم وبالنفس والرقى بالبيئة والمجتمع........... ولكن حركة الكشف ليست حركة خدمة عامة فحسب بل الصحيح أنها حركة تربوية تتخذ من الخدمة العامة وسيلة وهدفاًفى نفس الوقت . وهى فى ذلك تعبر تعبيراً سليماً عماترتكز عليه معظم الفلسفات التربوية الحديثة بهدف الارتفاع بمستواها والمساهمة فى تطويرها . والتنظيم الكشفى لا يجسم فقط فلسفة التربية التقدمية ، بل هو يأخذ أيضاً بكثيرمن مبادئها وأسسها .


وقد لا يتسع المجال هنا لشرح هذا التنظيم وبيان جميع مبادئه وطرقه وأساليبه (نذكرها فى مكان لاحق ) ولكن يكفى فى هذه المناسبة أن نذكر بعض هذه الأساليب لكى يتضح لنا أنها تتمشى مع كثير من المبادئ التى تهتم بها الأسس التربوية الحديثة وتؤكدها .

أولاً تنقسم التنظيم الكشفى إلى أربع حلقات تتبع مراحل النمو المعروفة فى علم النفس
فالحلقة الاولى الاشبال وهى تضم الاطفال من سن السادسة وحتى الثانية عشرة (أى مرحلة الطفولة المتأخرة ) وهى تناظر فى نظامنا التعليمى المرحلة الأبتدائية .
والحلقة الثانية الكشافة وهى تبدا من سن الثانية عشرة إلى الخامسة عشرة (اى مرحة البلوغ ) وهى تناظر فى نظامنا التعليمى المرحلة الإعدادية .
والحلقة الثالثة الكشاف المتقدم وهى تبدأ من سن الخامسة عشر حتى الثامنة عشر (اأى مرحلة المراهقة ) .
والحلقة الرابعة الجوالة وهى تبدأ من سن الثامنة عشر حتى الثالثة والعشرين .

ولكل حلقة من الحلقات السابقة شعارها الخاص بها ومنهجها وطريقتها التى تساير حاجات وميول واستعدادات وطبيعة أفرادها ولا شك أن هذا التنظيم يتفق مع الاتجاهات النفسية الحديثة التى تدعو إلى ضرورة التمشى مع النمو الطبيعى للأفراد كى يمكن توجيه هذا النمو توجيهاً صحيحاً وسليماً .

ثانياً يقوم النهج الكشفى على أساس العمل والمساهمة للأفراد فى النشاط واتاحة الفرصة أمام الفرد والجماعة لزيادة كفاياتها وتنمية امكانياتها واستعداداتها وجميع شعارات الكشافة تدعو لهذا المبدأ فى صورة مباشرة ومركزة فشعار الاشبال (أبذل جهدى ) وشعار الكشافة ( كن مستعد ) وشعار الكشاف المتقدم (أفق واسع ) وشعار الجوالة (الخدمة العامة ) .......ززوكلها شعارات تدل بصورة واضحة على ضرورة تهيئة الفرد لنفسه لبذل جهده وليقدم مساعداته اينما كان وكلما كان ذلك ممكناً .

ثالثاَ لاتعمل الحركة الكشفية على إعداد أفرادها لماقف محددة ثابتة بل تطالب كلا منهم بأن يكون دوماً على استعداد لمواجهة المواقف الختلفة التى قد تفاجأ بها ، ولعل شعار كن مستعداً يعبر عن هذا الاتجاه فهو يعنى أن المرء يجب أن يكون فى حالة تيقظ واستعداد مستمر بحيث يكون مستعداً لأى موقف غير متوقع فى الظروف العادية بمعنى أن الفرد لا يعد لكل موقف على حده ليعرف طريقة التصرف فى هذا الموقف بذاته بل يعد بصفة عامة ويدرب لمجابهة أى موقف والتصرف فبه بنجاح معتمداً على نفسه ، ويعد هذذا الاتجاه من اهم الاتجاهات الحديثة فى التربية الصالحة فى هذا العصر الذى تغيرت فيه الأشياء بسرعة هائلة وبطرق غير متوقعة بحيث لا بجدى فبها الإعداد المباشر، فالإعداد المباشر يجدى عندما يكون الإنسان مدركاً لنوع المشاكل الى سوف تحدث ، ولكن عندما يصير تقدير نوع المشكلات التى قد تيرز فى أى لحظة فإننا نحتاج إلى شخص يجابه هذه المشكلات مجابهة مستقلة بقدر الإمكان وهى فى مثل هذاالنوع من الحياة نجد أن المهمة الأساسية للتربية هى زيادة كفاية الفرد على مجابهة الحياة مجابهة ناجحة وهذا لا يتأتى فى عصرنا الحديث السريع التغير بأن يلقن الفرد بعض المعلومات بل يأتىذلك عن طريق زيادة قدرته على إيجاد حلول لمشاكل لم يتعرض لها أحد من قبل ..وهذا ما بعمل البرنامج الكشفى على تحقيقه .........

رابعاً تعنى الحركة الكشفية بالتفكير فهذا أمر طبيعى فزيادة القدرة على حل المشكلات تعنى التدريب على مزيد من التفكير السليم كوسيلة للعمل الحقيقى نحو رفع مستوى البيئة وحل مشكلاتها فالتفكير هو عملية حل المشكلة وعنلية الحركة الكشفية بالتفكير تدل على احاطتها بجوهر التغيير الذى طرأ على الحياة الحديثة .

خامساً يتسم المنهج الكشفى بالتكامل ونعنى به عدم الفصل بين اوجه نشاط الفرد ، وهذا الفصل الصناعى الذى تفرضه المناهج التقليدية والمشروعات الكشفية ( كمشروع رحلة خلوبة مثلاً ) يتطلب من الفرد التدريب على القبام بأوجه نشاط متعددة والاطلاع على مصادر للمعلومات متنوعة ( كتحديد المكان والكشف عن المياة المتوفره ومدى صلاحيتها ونوع التربة واتجاهات الريح وطهى الطعام وحساب النفقات...........................)
ومن ثم فإن المنهج الكشفى يعتبر حقل تدريبى لجميع المبادئ التى تقوم عليها المناهج الحديثة والتى تعمل على تحقيق تكامل المعرفة والنشاط فى مواقف طبيعية يتعلم منها الفرد .

سادساً يقوم العمل الكشفى على اساس التعاون وفى هذا المجال يعد تنظيم الجماعات الكشفية محققة لمعظم عمليات العمل الجماعى من حيث تدريب الفرد على خدمة الجماعة وتهيئة الفرد له لغيجاد علاقات إنسانية بينه وبين غيره من الافراد على اساس من الغحترام المتبادل .

سابعاً يتضمن المنهج الكشفى تنمية هوايات الافراد وميولهم عن طريق اختير الكشاف كما يحلو له ويتقنه من بين العديد من الهوايات ويحصل الكشاف على شارة الهواية التى ينجح فيها وعلى هذا فالشارة الى قد تبدو للبعض انها امر شكلى انما هى رمز دافع لكى ينمى الفرد هواياته الخاصة وهذا شئ ما زالت التربية الحديثة تسعى إلى تحقيقه .

وقد عرفت الحركة الكشفية بأنها حركة تربوية متكاملة تتخذ من ميول الفتى وسيلة لتنشئته تنشئة ًصالحة وتعده لحياة أفضل مستمدة ذلك من الوعد والقانون ،كما تمكنه من خدمة وطنه وخدمة بيئته التى يعيش فيها ، كما تعتمد المناهج الكشفية على التجربة والخبرة واكتساب المعلومات والمهارات عن طريق التطبيق والممارسه.

ومما يميز الحركة الكشفية إمكانية تطويرها تبعاًلاحتياجات الفرد والمجتمع الذى يعيش فيه ..........وذلك من خلال.......
1- التربية الوطنية والاجتماعية : وذلك وعى الفتية والشباب للتعرف على مافى بلادهم وأوطانهم من تكامل اقتصادى واجتماعى وثقافى .
2- التربية الصــــحية والرياضية : ليكتسب الفتية والشباب مايؤهلهم لتحمل تبعات تفاعلهم مع بيئتهم ومجتمعهم.
3- الانشطة العلميــــــــــــــــة : وذلك ليتمكن الفتية من مسايرة ركب الحضارة والتفدم والتطبيق العلمى ودراسة الثروات الطبيعية للمساهمة فى تنمية مجتمعاتهم المتعددة التى تحقق احتياجات الفتى فى مجتمعه المحلى والعربى والعالمى بما فى ذلك من العديد من شارات الهواية التى تتدج مناهجها بما يناسب كل مرحلة سنية .
4- التربية الدينية والروحيــــــة :وذلك لدعم الفتية والشباب والإلتزام بواجبات العقيدة فمما يثير الفزع فى نفوس العاملين فى ميدان التربية اتجاه العالم نحو المادية إتجاهاً طاغياً فقد أصبحت لغة قياس أهمية أى شئ هو آثاره المادية ويظهر ضرورة الإتجاه وخطورته فى عدم اكتفاء الماديين بمستوى معين من الربح المادى لذا وجب ان نرجع إلى الميزان الالهى وأن نخضع المادة للروح ولابد أن تقوى روح العدالة والحق وأن تسود المحبة بين الناس ولا يتأتى ذلك بالقوانين أو التشريع ولكنه يتأتى بالتربية الصحيحة وان نقوم بتفهيم الدين للناشئة بالطريقة التى تقيم مجتمع العدالة فليس الدين مجرد علاقة بين العبد وربه تنتهى بانتهاء العبادات المختلفة ولكن التدين الصحيح معناه الشعور برقابة الله على كل اعمالنا وأن تتجه كل أعمالنا إلى الهدف الصحيح وحفظ حقوق الإنسان وحريته بلا أطماع أو استغلال وأرقى مراحل التفكير الإنسانى المثالي يتحقق في ان يوجه الانسان طاقاته كلها للعمل من اجل مجتمعه وان يؤمن بحق مجتمعه عليه وان يؤمن ايمانا عميقا بان فوائد العمل يجب ان تعود عليه بالتفكير. فاذا شعرنا بذلك الشعور فاننا نعلم اننا نقترب من الله وإذا قسنا تصرفاتنا بذلك المقياس فاننا نجد اننا نعمل فعلا من اجل ايجاد المجتمع السعيد فالصلاة أمر ضروري تطهر النفس وتنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي.ولكن الايمان الكامل بالله يتطلب إلي جوار ذلك ان يعمل الانسان بسم الله الرحمن الرحيم (وقل اعملوا فسيري الله اعمالكمورسوله والمومنون)صدق الله العظيم . كذلك يقول الله سبحانة وتعالي:بسم الله الرحمن الرحيم(ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراءون ويمنعون الماعون)صدق الله العظيم.فكأن الله وسبحانة وتعالي لا يري فيمن يؤدي عبادته فائدة إلا إذا كانت هذه العبادة تودي لصالح المجتمع ونهوضه عن ايمان قوي وعقيده ثابته.ولذا وجب انا يكون قادة الكشف ممن يؤمنون باهمية غرس روح الايمان الصحيح في نفوس الكشافين بطريقة عملية ولن يأتي ذلك الا بالممارسة الفعلية للعبادات المختلفة فيجب ان تقام الصلاة في اوقاتها في كل معسكر.كذلك يجب ان يكثر الكشافون من الحياه في الخلاء حيث الطبيعة المرحة والجمال الالهي فيرق شعورهم وما الحب الجمالي الا وسيلة لرقة الشعور والتقرب الي الله. والتربية الدينية والروحية علي هذا النحو ما هي الا تقرب الانسان من الله في حياه كريمة بتعاون افراد المجتمع لتهيئة الخدمات التي ترفع من شأن افراد هذا المجتمع وإنما الدين المعاملة. واخيرا بالاضافة الي كل ما تقدم فان الوعد والقانون هما العمود الفقري في حركة الكشف حيث لا يعتبر الفتي كشافا إلا اذا ادي الوعد ويمارس ما فيه من قيم ومثل وان يتمسك بالصفات التي تضمنها القانون.



ويتم تلبية الاحتياجات طبفاً لخصائص النمو والمرحلة السنبة التى ينتمى إليها الفتى من خلال المناهج الكشفية المحققة للتربية السليمة المتكاملة والمتزنة
وذلك من خلال عدة مجالات هى :
1- المجال الدينى .
2- المجال الصحى والبدنى .
3- المجال الوطنى .
4- المجال الإجتماعى .
5- المجال العلمى .
6- المجال البيئى .
7- المجال العربى والعالمى .
8- المجال الكشفى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/  samer  sayed
 
تاريخ الكشافة البحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الكشافة المصرية :: اخبار الكشافة المصرية-
انتقل الى: